الجالية برس – خاص
قدم رئيس الحكومة الإسبانية, بيدرو سانشيز, مشروع “إسبانيا 2050” وهو عبارة عن دراسة من 676 صفحة بعنوان “أسس و مقترحات لاستراتيجية وطنية طويلة الأجل”, و تحتوي الدراسة على مقترحات لتغيير إسبانيا في غضون الثلاثين سنة القادمة.
و من أهداف هذه الرؤية تحويل إسبانيا إلى قوة اقتصادية و اجتماعية من المستوى الرفيع, و ذلك عبر زيادة ميزانية الابتكار و البحث العلمي من 2% إلى 4%, توفير التعليم العالي ل 50% من السكان, و تحقيق اقتصاد رقمي بالكامل و الاستغناء عن الفحم كمورد للطاقة, مع انخفاض في نسبة الفقر بحوالي النصف و تعزيز أكبر لمجتمع الرفاهية.
و أعلن رئيس الحكومة أن إسبانيا “ستبدأ حوارًا وطنيًا كبيرًا حول مستقبلها، و مفتوحًا للجميع” يشمل جميع مناطق الحكم الذاتي، عبر تنظيم موائد مستديرة و اجتماعات ثنائية مع كل الفاعلين الاقتصاديين و الحكومات الإقليمية و الأحزاب السياسية.
الدراسة و التي أعدها 100 باحث جامعي تضع 50 هدفًا للأعوام الثلاثين القادمة, من بينها الدعوة إلى زيادة الهجرة القانونية بمعدل لا يقل عن 191 ألف شخص سنويًا في المتوسط ، و ذلك حتى العام 2050. و تشير الدراسة في هذا الصدد أنه “للحد من انخفاض القوة العاملة، سيتعين على إسبانيا استقدام الآلاف من المهاجرين و دمجهم في المجتمع في أفق العام 2050
و تأكد الدراسة أن استقدام العمالة الأجنبية سيكون له آثار إيجابية بارزة على الاقتصاد في إسبانيا, كما سيكون له الأثر البارز على الهرم السكاني الذي يعاني من نسبة شيخوخة مرتفعة تعتبر من بين الأعلى في العالم.