إسبانيا: حكاية سينغالي….. من مهاجر سري إلى نائب برلماني

الجالية برس – خاص

هي حكاية تختلط فيها إرادة النجاح, العزيمة القوية و الرغبة في صنع مستقبل أفضل, هي حكاية مهاجر سينغالي إسمه, لوك أندريه ضيوف, أصبح أول نائب من أصل سنغالي في تاريخ إسبانيا في وقت دخل اليمين المتطرف المعارض للهجرة و المهاجرين البرلمان لأول مرة في تاريخ إسبانيا

و فاز لوك أندريه ضيوف, بمقعد في البرلمان الإسباني في اقتراع 28 أبريل الماضي عن الحزب الاشتراكي بلاس بالماس و هو المسؤول حاليًا عن سياسة اللاجئين بنفس الحزب بلاس بالماس

و يطمح لوك أندريه ضيوف, بعد فوزه إلى تعزيز الإجماع حول إشكالية الهجرة يتوج باتفاق جميع الفرقاء السياسيين حول هذه المسألة

في العام 1992 وصل لوك أندريه ضيوف, إلى جزر الكناري واضطر إلى العيش دون أوراق إقامة لفترة، و ذلك بعد أن ترك دراسته الجامعية في تخصص العلوم الاقتصادية في داكار, اضطر إلى النوم على الشاطئ لمدة شهر ونصف, يتكلم ست لغات و بعدها استطاع أن يحصل على وظيفة كمترجم فوري

اشتغل لمدة 17 عامًا بنقابة عمالية كمسؤول عن سياسة الهجرة، وبعد ذلك انضم للمجلس التنفيذي للحزب الاشتراكي الإسباني بلاس بالماس, كما ساهم في تأسيس العديد من المنظمات و الجمعيات التي تعنى بشؤون المهاجرين و المهاجرين السينغاليين

و يأتي فوز السينغالي, لوك أندريه ضيوف, بعد أن عرف البرلمان الإسباني و لأول مرة كذلك حضور أول نائب من أصل مغربي و ذلك بعد أن تمكن محمد الشايب، الذي عرف في الساحة الكتالانية باعتباره كان نائبا لعدة سنوات بالبرلمان الجهوي للإقليم، من الانتقال إلى مستوى أعلى في مسيرته السياسية بعد أن أصبح أول نائب إسباني من أصل مغربي يلج مجلس النواب، وهي الغرفة السفلى للبرلمان، في المملكة الإسبانية