الجالية برس – مراسلة خاصة من سليمة الحفيان
عقد يوم السبت 6 أبريل في مدينة مالقا, جنوب إسبانيا, اجتماع في مقر الحزب الاشتراكي الإسباني مع مجموعة من رؤساء الجمعيات المغربية التي ترعى حقوق المهاجرين قصد مناقشة مشاكلهم وتوحيد الرؤية والهدف
و خلال هذا اللقاء التواصلي, تطرقت رئيسة جمعية النساء المغربيات “الأمل” بإسبانيا السيدة, نادية العثماني, إلى العديد من المشاكل التي يعاني منها المهاجرون و خاصة النساء المهاجرات باعتبارهن الأكثر عرضة لآفة التحرش الجنسي، مشيرة الى اننا لدينا الحقوق الكاملة التي تخول لنا العيش في سلام ما دمنا ندفع ضرائبنا كباقي المواطنين، كما طالبت بالامتثال لاتفاقية الدولة الإسبانية للعام 1983 حتى يتمكن الأطفال المغاربة الذين يعيشون في إسبانيا من دراسة لغتهم وثقافتهم
من جهتها, سلطت الفاعلة النقابية السيدة, إيمان عقيل, الضوء على أهمية الحزب الاشتراكي الذي ما فتئ يفتح أبوابه في وجه الجالية المغربية و العربية لسماع شكاواهم والتركيز بالأخص على حالة القاصرين الذين ليس لهم سند عائلي أو أسري خاصة حين يغادرون مراكز استقبال القاصرين, وهو ما يعتبر مشكلة اجتماعية خطيرة يجب إيجاد الحلول الناجعة للحد منها
كما كان اللقاء مناسبة طرح خلالها رؤساء الجمعيات كل القضايا التي تهم المهاجر المغربي بهدف تعزيز اندماجه في المجتمع و الدفاع عن كل حقوقه المشروعة