الجالية برس – خاص
حث النائب الفرنسي من أصل مغربي, مجيد الكراب, لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية على تسهيل إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأفارقة.
و قدم النائب, مجيد الكراب, تقريرًا إلى الجمعية الوطنية الفرنسية في 12 يناير بعنوان “من أجل سياسة تأشيرات جديدة” وفقًا لموقع schengenVisaInfo.com
و رصد التقرير المذكور العديد من الصعوبات التي يواجهها طالبو التأشيرات من بينها, تأخر أوقات التسليم بشكل كبير، الرفض غير المبرر، و تردي الخدمات القنصلية. و وفقًا لذات التقرير، أصبحت العملية المعقدة المحيطة بإصدار التأشيرات من قضايا السياسة الخارجية لفرنسا, كما يعتبر هذا المشكل من بين القضايا التي تثير الاستياء في العلاقة بين فرنسا و إفريقيا حسب التقرير.
و انكب على إنجاز ا هذه الدراسة كل من النائب الفرنسي من أصل مغربي, مجيد الكراب, بالإضافة إلى النائبة من أصول إفريقية, سيرا سيلا, متخصصة في القضايا المتعلقة بالشتات الأفريقي, و أوصي النائبان الفرنسيان بإصدار التأشيرات في غضون 48 ساعة في جميع أنحاء إفريقيا و كذلك في آسيا.
و على مستوى الأرقام, أصدرت فرنسا 3.5 مليون تأشيرة قصيرة و طويلة الأمد خلال العام 2019. تم منح 10٪ فقط منها لمواطني إفريقيا جنوب الصحراء. و وفقًا لإحصاءات العام 2019، يبلغ معدل رفض التأشيرات على مستوى العالم 16.3٪ بينما يصل معدل رفض التأشيرات للمواطنين الجزائريين إلى 45٪.
و يمثل المواطنون المغاربة أكبر عدد من المتقدمين الذين يرغبون في الحصول على تأشيرة فرنسا. و وفقا لإحصائيات موقع schengenVisaInfo.com للعام 2019, قدم الجزائريون الذين أرادوا الحصول على تأشيرة فرنسا ما مجموعه 556 ألف و 263 طلبًا.
و أنفق طالبو التأشيرات المغاربة أكثر من 424 مليون درهم (44 مليون دولار) على 379 ألف و 347 طلبًا لفيزا شنغن في العام 2019 وفقًا للمصدر نفسه, و تلقت القنصليات الفرنسية في كل من مدن فاس و الدار البيضاء و الرباط أكبر عدد من الطلبات المقدمة للحصول على التأشيرة في العام 2019.
هذا و كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أنها تخطط لمنح تأشيرات أقل للأجانب من الدول المشتبه فيها بالتطرف أو التي لا تقبل عودة مواطنيها في وضع غير قانوني, و تم الإعلان عن هذه الخطة من قبل وزير الدولة للشؤون الأوروبية، كليمنت بون.