الجالية برس – متابعة
في الوقتِ الذي يترقب المغرب بشدّة ما سيسفر عَنْه قرار محكمة العدل الأوروبية، التي من المُنتظر أن تنطق بالحكم النهائي حول اتفاقية الصيد البحري بَيْن المغرب والاتحاد الأوروبي، في 27 فبراير الجاري، كشفت مُعطيات جديدة أن المغرب يقود في الوقتِ الحالي ضغوطاً ومفاوضات عسيرة من أجل إقناع الاتحاد بصحَّة اتفاقية الصيد البحري، والتمكّن من تجديد الاتفاق بَيْن الطرفين، الذي سينتهي العمل به في 14 من يوليو المُقبل
وكتبت “المساء” أن المفاوضات التي يخوضها المغرب منذ شُهُور، من خلال وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، الَّذِي انتقل منذ فترة إلى عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل وعقد بها لقاءات رسميّة مع المفوّض الأوروبي في الشؤون البحريّة والصيد البحري، لقيت رفضاً كبيراً ومقاومة شرسة من طرف خصوم المغرب، المعادين للوحدة الترابية، مشيرة إلى أن جبهة البوليساريو سارعت هي الأخرى إلى شنّ ضغوط كبيرة على الاتحاد الأوروبي من أجل دفعه إلى التراجع عن تجديد الاتفاقية مع المملكة