الجالية برس – خاص
خطوة إلى الوراء تلك التي أعلنتها اليوم كطلونيا بفرضها قيودا و إجراءات صارمة بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة بعد عطلة أعياد الميلاد و بعد التطور المقلق للمؤشرات الوبائية للوباء في الإقليم، والتي تتفاقم يومًا بعد يوم
جاء ذلك على لسان كل من مستشاري الداخلية و الصحة في حكومة الإقليم أثناء مؤتمر صحفي مشترك للإعلان عن خطة السلطات لمواجهة الارتفاع الكبير في عدد المصابين, و هي الخطة التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءا من يوم الخميس المقبل 07 يناير و إلى غاية 17 من نفس الشهر
و تقضي خطة الحكومة المحلية بكطلونيا السماح بفتح المحلات التجارية التي تقل مساحتها عن 400 متر مربع, باستثناء عطلة نهاية الأسبوع، و التي سيسمح فيها فقط بفتح المحلات ذات الخدمة الأساسية مثل الصيدليات ومحلات المواد الغذائية و البقالة
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق مراكز التسوق مرة أخرى، وسيتم السماح فقط بالأنشطة الخارجية وتم تعليق الأنشطة خارج المنهج الدراسي والأنشطة الترفيهية بالنسبة للتلاميذ, من جهتها ستفتح المدارس كما هو مخطط لها يوم الاثنين 11 يناير. لكن لن يُسمح بالأنشطة الرياضية إلا إذا تم تنفيذها في الهواء الطلق، مما يعني إغلاق الصالات الرياضية
و ستستمر الحانات والمطاعم في فتح أبوابها بسعة 30٪، مع الحفاظ على نفس التوقيت المعمول به لحد الآن من 7.30 إلى 9.30 صباحا ومن 13 إلى 15 و النصف زوالا، و ستستمر مفتوحة دور السينما والمتاحف و المسارح و القاعات أو قاعات العرض بنسبة 50٪ من طاقتها الاستيعابية
و خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم, قالت مستشارة الصحة, ألبا فيرجيس, “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمدة 10 أيام لإغلاق الإقليم مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين الاقتصاد والصحة” كما أعلنت البدئ في عملية تطعيم المهنيين الصحيين، بالتوازي مع تطعيم نزلاء دور رعاية المسنين باللقاح الجديد
فيما ستبقى اللقاءات العائلية محددة في 10 أشخاص بمن فيهم الأطفال, كما يسمح لأماكن العبادة و الاحتفالات المدنية بالاشتغال ب 30% من الطاقة الاستيعابية, أما بخصوص التنقل فسيبقى مقتصرا على حدود المدينة و هو ما يعني تقليص حدود التنقل التي كان مسموح بها لحد الآن و التي كانت تشمل المقاطعة, كما تقرر إغلاق إقليم كطلونيا و السماح بالدخول أو الخروج منه لغاية مبررة, مع إبقاء حظر التجول الليلي ساري المفعول كما هو معمول به من العاشرة ليلا إلى السادسة صباحا