الجالية برس – خاص
سعيا وراء الرقمنة و اعتبارًا من يوم الجمعة، 30 أبريل 2021، يدخل القانون 20/2011 حيز التنفيذ و المسجل في الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية, و الذي بموجبه لن يتم إصدار “دفتر العائلة” المعروف بإسم Libro de Familia في شكله الورقي كما كان معمولا به في إسبانيا منذ قرن من الزمان.
و من الآن فصاعدًا ستكون هناك قاعدة بيانات افتراضية يمكن الوصول إليها و التي سيكون لها نفس وظائف دفتر العائلة التقليدي, على أن لا تفقد دفاتر العائلة الموجودة صلاحيتها.
و يهدف هذا الإجراء الجديد إلى خلق “سجل فردي رقمي لكل شخص مع تعيين رمز شخصي له من أول تسجيل تم إجراؤه” و ذلك كما جاء في نص القانون، و يلغي هذا القانون نظام التقسيم التقليدي للسجل المدني المكون من أقسام، مثل “المواليد والزواج والوفيات والوصاية والتمثيلات القانونية”.
و تسعى إسبانيا من وراء هذا التغيير إلى تحديث و رقمنة الإجراءات الإدارية و تبسيطها, بالإضافة إلى ذلك، سيسهل هذا على المواطنين تنفيذ الإجراءات من أي مكتب في إسبانيا، بالإضافة إلى الحصول على الشهادات عبر الإنترنيت بجميع اللغات الرسمية.
و بهذا تنهي إسبانيا العمل ب “دفتر العائلة” الذي استمر استخدامه منذ 15 نوفمبر 1915 بأمر من الملك ألفونسو الثالث عشر.