الجالية برس – خاص
بعد واقعة الاعتداء و الهجوم على قنصلية المغرب بفالنسيا و إنزال العلم المغربي من طرف عناصر محسوبة على ميليشيات البوليزاريو بإسبانيا, عبرت العديد من الجمعيات المغربية و فعاليات مدنية و كذا أفراد الجالية المغربية القاطنة بإسبانيا عن استنكارهم القوي لهذا التصرف الإجرامي الغير المقبول
و في هذا الإطار, تلقى موقع “الجالية برس” بيانات إدانة من جمعيات مغربية تنشط في إقليم كطلونيا, عبرت فيها عن الاستياء الكبير من الواقعة, محملة البوليساريو تبعات هذا العمل المرفوض
و هكذا عبرت جمعية المهاجرين المغاربة بجيرونا, عن إدانتها القوية لهذا العمل المشين و المستفز لمشاعر المغاربة قاطبة, مستنكرة في الوقت نفسه تصرف عناصر المرتزقة المتهور و الإجرامي و الذي يعتبر خرقا سافرا لاتفاق جنيف القاضي باحترام و حماية كافة التمثيليات القنصلية و الدبلوماسية
و لم يفت الجمعية في ذات البيان التأكيد على مغربية الصحراء, و على تأييدها الكامل لجهود المغرب الحثيثة لاستكمال وحدته الترابية في إطار القانون و الشرعية الدولية
من جهتها, شجبت جمعية الكاستيل الثقافية و الاجتماعية ما تعرضت له قنصلية المملكة المغربية بفالنسيا من اعتداء نفذته عصابة البوليساريو, و هو ما تعتبره الجمعية تصرفا إجراميا يقع تحت طائلة المسائلة القانونية
و قالت الجمعية في بيانها, أن هذا التصرف الطائش كشف, الأساليب العنيفة لما يسمى بجبهة البوليساريو الوهمية, حيث عمدت إلى الإساءة و بطريقة همجية لرمز السيادة الوطنية في استفزاز واضح لكل المغاربة, و هذا ليس بغريب على شرذمة البوليساريو حيث اعتادت أسلوب العصابات أينما حلت و ارتحلت
و أكدت جمعية الكاستيل الثقافية و الاجتماعية, على تشبتها القوي بمغربية الصحراء, كما عبرت عن تأييدها اللامشروط للمغرب في جهوده المتواصلة من أجل استرجاع كافة سيادته على الصحراء المغربية في إطار المواثيق الدولية و قرارات المنتظم الدولي التي أعطت الحق للمغرب في غير ما مناسبة