الجالية برس – متابعة
خلصت نتائج دراسة أكاديمية أعدتها الباحثة الإسبانية أمبارو كراثو خيل حول موضوع: “السمنة في مرحلة الطفولة” إلى أن هذا المرض يصيب بشكل كبير الأطفال المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية في المملكة الإيبيرية، بمعدل 25,64 في المائة، متبوعين بالأوروبيين، فيما سجلت أقل المعدلات في صفوف الأطفال المغاربة بنسبة 6,3 في المائة من الأطفال غير الإسبان في البلد
وأشارت خلاصات الدراسة، التي شملت أطفالا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما، إلى أن الأطفال الذين يعانون الوزن الزائد ينتمون في الغالب إلى أسر تنعم بمستوى معيشي جيد، وغالبا ما يشكون من تبعات صحية سلبية. وأوضحت الباحثة الإسبانية الحاصلة على شهادة الدكتوراه أن الدراسة همت أطفالا ينتمون إلى 75 جنسية
وقالت أمبارو، في تصريح لإذاعة “Cadenaser” الإسبانية، إن الدراسة خصت فقط الأطفال الذين يتابعون دراساتهم بمختلف المؤسسات التعليمية، التابعة لمحافظة الأندلس، جنوب إسبانيا، مبرزة أن معظم الأطفال المغاربة ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية الهشة
وأضافت أن سبب تسجيل الأطفال المغاربة معدلات أقل بشأن مرض الإصابة بالبدانة راجع إلى تناولهم مأكولات مغربية صحية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن الصينيين المعروفين بالنحافة تزداد أوزانهم بمجرد عيشهم في إسبانيا، كونهم يفضلون تناول وجبات طعام سريعة بالمطاعم عوض أطباق الأرز الآسيوي