الجالية برس – خاص
نفذت المحكمة الابتدائية رقم 21 في إشبيلية, جنوب إسبانيا, يوم الجمعة الماضي قرارا يقضي بإفراغ مهاجر مغربي من منزل يكتريه في بلدة “ألكالا ديل ريو” بعد تعثره في أداء أقساط الكراء, و ذلك بعدما رفضت المحكمة طلب تعليق الإفراغ الذي تقدم به محامي المهاجر المغربي, فرانسيسكو تيجادو.
و أوضح محامي المهاجر المغربي في تصريحات لصحيفة Diario de Sevilla أن الإفراغ تم بالفعل هذا الأسبوع، على الرغم من أنه طُلب من المحكمة تعليق القرار لدواعي إنسانية و طبية، حيث أن العائلة تعاني حالة هشاشة اجتماعية حادة, مصدرها معاناة رب الأسرة و معيلها الوحيد مع مرض السرطان, و شدد المحامي في تصريحاته أن تنفيذ قرار الإفراغ في هذه الحالة سيؤدي إلى تدهور وضع المهاجر المغربي الطبي و الشخصي و الصحي و الاجتماعي و العائلي، لأنه أب لأسرة و له طفل قاصر.
و أضاف المحامي أن دخل المهاجر المغربي لا يتجاوز حاليًا حوالي 800 يورو، مما يجعل “من الصعب البحث عن إيجار آخر يمكنه تحمله”.
و كان المحامي قد طلب الاتصال بالخدمات الاجتماعية لإيجاد حل للوضع، وكذلك أن يحصلوا من الحكومة المحلية لإقليم الأندلس على “المساعدة التي تمكنه من سداد الديون المطالب بها أمام المحكمة من طرف مالك المنزل”.