الجالية برس – خاص
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن مواطنين يبلغان من العمر 40 و 42 عامًا قد فارقا الحياة يوم الأحد في كوخ حيث كانا يقيمان، و ذلك بجوار نهر “بيسوس” في بلدية مونتكادا إي ريشاك نواحي برشلونة.
و تشير الفرضيات الأولى إلى احتمال وفاة الشخصين اختناقا بعد إشعال النار للتدفئة بسبب البرد القارس مع عدم وجود تهوية كافية.
هذا و أفاد موقع elDiario.es أن الأمر يتعلق بمواطن من أصل مغربي يدعى منير بخات و زوجته الإسبانية جيسيكا, لديهما ابن معًا يبلغ من العمر عامين و نصف و لا يعيش معهما بسبب الظروف المادية السيئة للأسرة, و كان الزوجان يقضيان فترة الحجر الصحي.
و كان منير و هو الأصغر بين عشرة أشقاء و جيسيكا قد انتقلا للعيش في هذا الكوخ، في بلدية مونتكادا إي ريشاك، بعد أن طُردوا من شقة احتلوها في بلدة سانتا كولوما دي غرامانيت.
و استنكر رشيد بخات، شقيق المتوفى, أن يموت أخاه بسبب البرد بعد أن لجأ إلى التدفئة بحرق الأخشاب و هو ما تسبب في وفاة الزوجين اللذين لم يستطيعا تحمل تكلفة كراء شقة بسبب وضعهم المادي الصعب.
و اتهمت أسرة منير بخات, الإدارات المسؤولة، بدءًا بمجلس المدينة، بأنها لم تفعل شيئًا لإنقاذ و مساعدة ليس فقط أخيه و زوجته من التهميش و الفقر، و لكن أيضًا باقي سكان هذا الحي العشوائي. “هناك مئات العائلات و ما حدث لهم كان يمكن أن يصيب أي شخص” تضيف الأسرة في تصريحات لوسائل الإعلام.