الجالية برس – خاص
يستأثر موضوع فتح الحدود البرية بين المغرب و إسبانيا عبر معبري بني نصار بمليلية و تراخال بسبتة, باهتمام كبير و واسع من طرف الجالية المغربية القاطنة بإسبانيا و التي تضررت بشكل كبير من طول عملية إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.
و منذ إغلاق الحدود البرية بين المغرب و إسبانيا في مارس 2020, تم تداول تواريخ مختلفة لعملية إعادة فتح الحدود دون أن يتحقق ذلك على أرض الواقع, نظرا لعوامل عدة منها انتشار فيروس كورونا و يبقى أبرزها ما تعرفه العلاقات المغربية الإسبانية من توتر مستمر, و الرغبة في أن تصبح هذه المعابر حدودًا ذكية تسمح بتحكم أكبر في حركة التنقل بين البلدين.
و في مقال لها نشرته اليوم الأربعاء 17 نوفمبر بصحيفة “الإسبانيول” أشارت الصحفية صونيا مورينو, إلى أن المغرب قد حدّد تاريخ شهر مارس من السنة المقبلة 2022 لإعادة فتح الحدود البرية بين المغرب و إسبانيا.
و أشارت في هذا الصدد, أن مدير الهجرة و مراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية, السيد خالد الزروالي, قد أعطى بالفعل تعليمات للسلطات المحلية بكل من مدينتي تطوان و الناظور للاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية المذكورة, مع إعطاء امتيازات لساكنة منطقتي الناظور و تطوان لولوج مدينتي سبتة و مليلية.
هذا و يبقى التاريخ الذي أشارت إليه صحيفة الإسبانيول مرهونا بمعرفة قرار السلطات الإسبانية في هذا الشأن.
فهل يا تُرى يكون هذا التاريخ فعلا نهاية معاناة مغاربة إسبانيا مع إغلاق المعابر الحدودية البرية بين المغرب و إسبانيا.