الجالية برس – خاص
في إطار تقريب المعلومة من المواطن، ومواكبة لمستجدات ملف القاصرين المغاربة المتواجدين بإقليم كطلونيا عامة وبرشلونة خاصة، و على خلفية المشاكل التي تعانيها بعض الأسر المغربية و المتمثلة في نزع حضانة أبنائهم وعلاقة المصالح الإجتماعية بذلك و كذا تفسير و إيجاد حلول تخدم مصالح الأسر المغربية التي تعيش ظروف قاسية جراء نزع فلذات كبدها.
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة برشلونة إقليم كطلونيا، لقاء تواصلي إعلامي بحضور القنصل العام للمملكة المغربية السيد عبد الله بيدود و المديرة العامة لحماية الطفولة والشباب بكطلونيا السيدة, إستير كبانيس، كما حضر اللقاء جمعية المحامين من أصول مغربية في شخص السيد, هلالي تاركو لحليمي، بالإضافة ممثلي البعثة الثقافية المغربية بإسبانيا ، و ممثلي جمعيات المجتمع المدني.
حيث أعطى الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء التواصلي السيد عبد الله بيدود القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة والذي أكد على أن موضوع القاصرين و نزع الأطفال من ذويهم هو من صلب إهتمامات المصالح القنصلية و التي تعمل باعتبارها ممثل الجالية المغربية على إيجاد حلول إستعجالية لهذا الموضوع الشائك الذي يأثر بشكل سلبي على نفسية الأسر المغربية.
وبعد ذلك تقدمت السيدة إستير كبانيس المديرة العامة لحماية الشباب والطفولة بكطلونيا بتدخل أشارت فيه لأهمية الموضوع باعتباره يمس فئة الأطفال و هي الفئة التي يجب أن تحضى برعاية و حماية خاصة, و أمام المشاكل المتعددة التي واجهتها العديد من الأسر المغربية في الآونة الأخيرة بسبب فقدان حضانة أبنائهم, أكدت المديرة العامة على أهمية إيجاد حلول مستعجلة بالتعاون مع جميع الشركاء، كما تجاوبت بشكل إيجابي مع تساؤلات الصحافيين والإعلاميين الذين كانوا متواجدين لتغطية هذا اللقاء.
ومن الناحية القانونية فقد أكد السيد هلالي تاركو لحليمي رئيس جمعية المحامين من أصول مغربية على أنهم على إستعداد تام للتعاون مع جميع المتدخلين و المهتمين بهذا الموضوع لوضع حد لمعاناة بعض الأسر المغربية التي تعيش ضغوط نفسية كبيرة جراء فقدان حضانة أبنائهم وكذا إيجاد حلول إستعجالية لموضوع القاصرين الذين أصبحوا يعيشون ظروف قاسية بعيدا عن ذويهم.
وفي الأخير أكد المتدخلون على أن هذا اللقاء كان مثمر وإيجابي، وأن إيصال المعلومة والحلول المتاحة في موضوع القاصرين تقع على عاتق المجتمع المدني والذي يجب أن يكون قريب من مثل هذه الحالات باعتباره الشريك الأساسي في تدبير هذا الملف، كما أكدو أن هناك لقاءات أخرى لمواكبة المستجدات فيما يخص موضوع القاصرين ونزع أطفال العائلات المغربية من طرف المصالح الإجتماعية.