الجالية برس
يتداول برلمان منطقة غاليسيا, شمال غرب إسبانيا, بحر هذا الأسبوع, مقترح تقدم به الحزب الشعبي يهم تخصيص مقبرة لدفن موتى المسلمين و كذلك لدفن موتى الجالية اليهودية حسب تعاليم الديانتين
هذا و يضطر مسلمو غاليسيا و البالغ عددهم حوالي 16.500 شخص إلى نقل جثامين موتاهم, سواء إلى البلد الأصل أو إلى مدن إسبانية أخرى مثل مدريد أو برشلونة حيث توجد مقابر إسلامية, و هو ما يكلف مصاريف مادية كبيرة قد تصل إلى أكثر من 7000 يورو
و كانت العديد من الهيئات الإسلامية الإسبانية قد عقدت معاهدة مع الحكومة الإسبانية عام 1992 بقيت و لعقود طويلة حبرا على ورق في ظل “حرب الطوائف” التي اشتعلت بين الجمعيات الإسلامية بإسبانيا و هو ما ساهم في تعطيل العمل بالكثير من البنود الواردة في تلك المعاهدة لضمان حقوق المسلمين الموقوفة التنفيذ
و من بين أهم مقتضيات المعاهدة المبرمة بين الجمعيات الإسلامية و الدولة الإسبانية نجد موضوع المقابر الإسلامية كحق من حقوق الجالية المسلمة لدفن موتاها فوق التراب الإسباني